لعل النفوس المريضة ممن سخرت ذاتها لشهواتها تبيع أدنى مبادئ شريعتها وقيم مجتمعها وعادات شعوبها بثمن بخس ارضاءً لغريزتها الشهوانية الشيطانية الرخيصة وحكاية اليوم حكاية وقعت في احدى الدول الإسلامية حيث توفيت فتاة من عائلة
خلوقة ملتزمة عفيفة وكانت هذه الفتاة ملتزمة بصلواتها حافظة لكتاب ربها جميلة الخلق والمنظر فاصيبت بمرض مزمن انتقلت على اثره إلى رحمة ربها عز وجل حزنت العائلة حزناً شديداً وحزن كل من عرف هذه الفتاة الخلوقة الطائعة الزاهدة العابدة لفراقها وعند دفنها وادخالها قبرها
كان الجميع يتحدث عن تلك الفتاة التي هي بمثابة مثال للفتاة الطائعة التي لا تستثمر جمالها في عصيان ربها بل كانت مطيعة لله عز وجل ومثال يقتدى به لكل فتاة من فتيات زماننا بعد الانتهاء من الدفن عادت تلك العائلة الحزينة لتبات أول ليلة بعد دفن ابنتهم الغالية فما كان من الاب سوى أن يرى ابنته
وهي تصرخ وتناديه " يا أبتاه ... أنقذني " " يا أبتاه ... أنقذني " استيقظ الأب من النوم وظن أن سبب منامه للوهلة الأولى هو بسبب شدة حزنه على فراق ابنتهم التي ستبات أول ليلة في قبرها وخارج منزلها وعند عودة الأب للنوم شاهد نفس المنام وسمع صوت ابنته تناديه للمرة الثانية وتكرر هذا الحدث للمرة الثالثة في نفس الليلة فما كان من الأب سوى أن يقوم من نومه فزعاً وويقظ ابنائه ويتوجه للمقبرة فوجه حارس المقبرة في غرفته مضئ الأنوار ووجد قبر ابنته مفتوحاً فتعجب من الأمر وعندما ذهبوا لغرفة ذاك الحارس وجدوا جثة الابنة والحارس كان يريد أن يغتصب تلك الفتاة ولكن كان تدخل الأسرع أسرع من قيام ذاك المريض النفسي بسلوكه الشنيع وتم اعتقال ذاك الحارس واجراء العقوبة التي يستحقها ... وحسبنا الله ونعم الوكيل
0 التعليقات:
إرسال تعليق