هذه الفتاة تعرضت للتعذيب أمام العالم والمارة بشكل عام وكانت تريد صورها أن تصل لكل مكان لعل للوهلة الأولى يظهر لك هذا الأمر درباً من الجنون ولكن في الحقيقة هي قصة واقعية لفتاة غربية أرادت هذا الأمر
لنفسها وطلبت تعذيبها وفي تفاصيل الحكاية توجهت هذه الفتاة لزيارة مصانع مستحضرت التجميل وعندما شاهدت تلك الطرق التي تقوم بها الشركات لتجربة مستحضراتها على الحيوانات ذهلت وصدمت وصعقت ولم تصدق أن هذا المستحضر الذي نتمتع به لإظهار أناقتنا يتم تصنيعه
على حساب كائنات حية تعذب وتموت وتشبح بأشكال معدومة الرأفة والرحمة ولأن الرفق بالحيوان بات شعاراً غربياً الأول وحتى لا ننسى أن الإسلام أول من حث على الرفق بالحيوان
لقول نبينا عليه الصلاة والسلام " دخلت إمرأة النار في هرة " لكونها حبستها ولم تطعمها
ولم تتركها تأكل من خشائش الأرض فإن هذه المرأة كانت شعلة ظهور جمعيات الرفق بالحيوان التي تدافع عن الحيوان وتضع حدوداً لشركات التجميل التي جُل همها جمع الأموال والمرابحات
الشخصية دون الإكتراث بالآخرين لذا قررت هذه المرأة أن تظهر نفسها
مكان تلك الحيوانات لتخاطب العالم ماذا لو كنت أنت من يُخاض ضدك تلك التجارب .
0 التعليقات:
إرسال تعليق