يتسائل الكثيرين عن السبب الذي يجعل ماء زمزم لا ينتهي منذ زمن سيدنا إبراهيم والقصة الشهيرة مع ابنه إسماعيل عليه السلام وزوجه هاجر ، بل ويستغربون كيف لبئر أن يضخ كل هذا الكم من المياه ولا ينفذ ، بل وأكثر من ذلك فرغم صغره حيث لا يتجاوز طوله 18 قدما وعرضها 14 قدما يوفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج
والسبب ذكرناه في قصة سابقاً لتفنيد مزاعم أحد أطباء الغرب الذي ادعى عام 1971 أن ماء زمزم غير صالح للشرب نظراً لأن مكة منطقة منخفضة وبالتالي فهي تجمع لمياه الصرف الصحي
وقد ذكرنا في القصة أنه عندما قرر الخبير المصري الذي أوكل إليه أمر اكتشاف مصدر وسلامة مياه زمزم . معين الدين أحمد خطرت في باله فكرة وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل مياه زمزم إلى الخزانات بحيث ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها غير أنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط لأن مياه زمزم كانت تضخ بنفس معدل سحبه للمياه في المضخات بحيث أن مستوى الماء لم يتأثر على الإطلاق فطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء مرة أخرى ، وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء البئر وهنا اكتشفوا أن المياه تنبع أصلاً من الأرض نفسها ومن بين الرمال وليس من مصادر أخرى تصب في هذا المكان
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
0 التعليقات:
إرسال تعليق