دعمت الدراسة الفنلندية نتائجها بنشر مجموعة من المشاهد المصورة والجرافيك، التي تظهر كيف أن الحب والعواطف والمشاعر المتنوعة تتسبب في تغير حرارة الجسم، وربما أعراض مختلفة في المعدة والصدر والقلب واليدين والقدمين. ويدل ارتفاع درجة الحرارة في أماكن معينة، بحسب الدراسة، على أن تلك الأماكن أكثر وعياً ويمكنها أن تعمل بصورة أقوى. وهو ما يدل مثل على أن الأناس الغاضبين تكون رؤوسهم وأيديهم الأكثر حرارة؛ ما يدل على أنهم قد يقوموا باستخدام الأسلحة أو ضرب الأشخاص الذين أمامهم أو أن يتلفظوا بألفاظ غير محببة. كما أن الشعور بالحزن والاشمئزاز مثلاً، يترك آثاراً سلبية في الأطراف والجهاز الهضمي، وربما يتسبب في مشاكل بالمعدة، فيما تسبب بآلام في الصدر وربما مشاكل في البصر أيضاً. أما إحساس الحب فهو يجعل تركيز الحرارة في النصف الأعلى من الجسم بشكل عام، فيما تكون الحرارة متوزعة في كل أنحاء الجسم عند حالة السعادة. وتم التوصل إلى تلك النتائج، التي أعدها باحثون في جامعة "توركو" الفنلندية، والوصول إلى تلك الأشكال والصور الجرافيكية لنحو 700 شخص من فنلندا، يتم عرض الأفلام والقصص المتنوعة، التي تهدف لإثارة عواطف معينة تجاههم. وكذلك التوتر و البرد والإنزعاج مرتبطين بالوقوع تحت الضغط والتوتر تخيل أن جسمك يستجيب مباشرة وبسرعة لما تشعر به فكيف يمكنك أن تخفيه إذا كان جسدك يظهره تلقائيًا هناك العديد من الدراسات احديثة التي تخبرنا أن أي إحساس نشعر به يؤدي إلى تولد هرمونات معينة داخل الجسم تتفاعل مع بعضها وهذا يؤثر عى درجة حرارة الجسم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق