مهما بلغت حنكة الشاب في التحكّم بالعلاقة العاطفيّة، ومهما كانت الفتاة واضحة وصريحة معه، الاّ أن بعض الحقائق تبقى مجهولة بالنسبة اليه وتتمنى كل صبيّة لو أن صديقها يدركها من دون اضطرارها هي الى اعلامه بها. ذلك أن أشياء كثيرة، لو قيلت، لفقدت قيمتها!
5 حقائق يجب على الرجل معرفتها :
1. وصولك المنزل :
المرأة تحب أن يستمع إليها زوجها ويحترم أفكارها عندما يستمع الزوج إلى زوجتة فإنها تقدر ذلك جدًا ويقوي الروابط بينهم إلى أقصى درجة، ليس المهم موافقة الرجل لكل ما تقولة المرأة ولكن الأهم هو الاستماع لكل ما تقول سواء كان اقتراح أو قصة أو شكوى.
المرأة تحب الرجل الذي يبوح بتفاصيل حياته، المرأة تحب أن تعرف كل تفاصيل زوجها، ليس للتحكم أو النقد إنما تريد أن تشعر بارتباطها الشديد بزوجها.
المرأة لا تحب الرجل أن يملي عليها النصيحة إلا إذا طلبت هي ذلك، يقول البحث إن المرأة تحب أن تكون حرة التفكير والاختيار تحب أن تشعر بأن زوجها في جانبها وداعما لها دون أن يوجهها أو يقدم لها النصح.
2.انتبه اليّ :
3.رفض العلاقة الجنسيّة :
يشعر الكثير من الرجال بأن رفض شريكاتهنّ لاقامة علاقة جنسيّة معهم، هو رفض لهم بطريقة غير مباشرة. لكنهم مخطئون. النساء لا يستخدمن "الجنس" كأداة لايصال رسائل غير مباشرة. وبالتالي الـ "لا"، تتعلق بإقامة العلاقة فقط. المسألة ليست شخصيّة، ولا تفقد ثقتك بنفسك اذا واجهتها.
من اولوياتك
تطمح المرأة أن تتصدَّر أولوياتك. ضع مسؤوليات العمل جانباً، واصدقاءك على الجانب الآخر، وأظهر لها أنها تستحوذ على القسم الاكبر من وقتك وحياتك وإهتماماتك. اعمل دائماً على تأكيد هذا الواقع لها، لأن اللحظة التي ترجعها فيها الى المرتبة الثانية – في بعض الأحيان – قد تكون لحظة بداية انتهاء العلاقة.
4.كن صادقاً :
قد تبدو الحقيقة مختلفة عن اقتناعات رجال كثر. لكنّ المرأة قد تفضّل أن يهجرها صديقها او زوجها، وأن تعاني ما ستعانيه من آلام عاطفيّة ناتجة من ذلك... على اكتشافها خيانته لها! لذا، اذا كنت تعاني خللاً في العلاقة أو مشكلة مع الشريكة، لا تحاول البحث عن تعويض مع طرف ثالث. إذا كانت المشكلة قابلة للحلّ، فاسعَ الى حلها معها، أما إذا كانت العقبة جوهرية فصارحها وانفصل عنها احتراماً لها ولكَ.
5.لا تستسلم :
بعد سنوات من محاولات الايقاع بها... وقعت أخيراً في حبك؟ اياك الاستهتار بالأمر، والتعاطي معه "كتحصيل حاصل". بل اكمل ما كنت تقوم به، استمرّ في قضاء اوقات رومانسيّة معها، وساعات مطوّلة على الهاتف، افتح لها الباب، ادعها الى العشاء... واضمن استمرار حبها لك.لرجل بحاجة ماسة الى الشعور بأن الشريكة تحترمه في الاماكن العامة والجلسات الخاصة. في كتاب "للنساء فقط: ما يجب أن تعرفيه عن الحياة الخاصة للرجال"، يقول الكاتب Shaunti Feldhahn إن الرجال يفضلون الشعور بعدم حبّ الشريكة لهم على اختبار قلّة احترامها تجاههم.
حقائق لو عرفتها النساء :
1. الأمان :
يشعر الكثير من الرجال بأمان أقل ويحتاجون الى سماع الإطراءات من المرأة التي يحبها، والى سماع أنهم ناجحون على الصعيدين المهني والعاطفي. من هنا، تؤكد الدراسات إن عدم حصول الرجال على هذا التأكيد من الشريكة، يدفعهم الى البحث عنه في مكان آخر.2. العلاقة الجنسيّة :
الرجال بحاجة الى المزيد من "الجنس"، وهذا أمر قد لا يكون مجهولاً كلياً، الاّ ان أسباب ذلك هي المفاجئة. ففي حين قد تظنين أن الرجل يسعى الى حاجة فيزيولوجيّة عنده، يؤكّد Shaunti feldhahn ان سعي الرجل الى المزيد من الجنس، هو سعيّ غير مباشر الى دليل على رغبة الشريكة به. ذلك أنه يحتاج إلى أن يشعر بكونه مرغوباً من قبلكِ. فلا تظلمي حبيبك كلما طالب بالمزيد!3.النظر لا يُحجب :
من الطبيعي ان تشعري بالغضب إذا حاول شريكك أو زوجك النظر الى امرأة أخرى اثناء وجودكما معاً. لكن مهلاً، الدراسات أثبتت أن اوفى الشركاء لا يمكنهم منع أنفسهم من التمعّن بصبيّة جميلة، ترتدي ثياباً مغريّة، وتمرّ قربهم في مكان عام... الذنب ليس ذنبهم وحدهم!4.مظهرك يهمّه :
في الوقت الذي يتأفف الرجل من ساعات الانتظار الطويلة التي يقضيها منتظراً انتهائك من ارتداء ملابسك وتجهيز نفسك، تؤكد الدراسات ان مظهر الشريكة يشكلّ اهتماماً كبيراً له. مظهركِ قد يكون أداة، يستخدمها هو للتباهي بكِ أمام أصدقائه، ولاشعال الغيرة في قلوبهم.
5. الرومانسيّة :
من قال إن النساء فقط رومانسيّات! الرجال رومانسيّون أيضاً، لكنهم غير واثقين من قدراتهم الرومانسيّة. ما عليك القيام به هو تحفيزه وتقوية ثقته بنفسه وبقدراته عوض انتقاده في حال فشل في تنفيذ مفاجأة كنت ترغبين بها. مرّة تلو الأخرى، قد يتحسّن أداؤه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق