مع اقتراب موعد الزفاف تتكاثر الهواجس وتثور براكين القلق في نفوس الشباب والفتيات المقبلين على الزواج في مجتمعاتنا المحافظة، على نحو يهدد بتحول ليلة العمر إلى كابوس.
ومن الصعب على الطرفين الحصول على المساعدة، ففي مجتمعاتنا تدخل هذه التفاصيل في دائرة المحرمات المسكوت عنها، إلا فى أحاديث الشباب همسا وكلام الفتيات سرا، يحاول كل طرف الحصول على أجوبة تنير ظلام هذه الليلة التي ينتظرها بفارغ الصبر.
وبين مطرقة سيل النصائح والإرشادات، الذي ينهمر في آخر اللحظات محملا بالكثير من الأخطاء والمغالطات، وسندان الأهل الذين ينتظرون أداء مثاليا يطمئنهم صباح اليوم التالي، تتعقد إلى أبعد الحدود مهمة العروسين إذا ما حانت اللحظة المنتظرة ليلة الدخلة.
فكثير من الشباب يفشل في أداء مهمته الجنسية ويصاب بما يطلق عليه العجز الجنسي ليلة الدخلة ومن أبرز مظاهره بحسب المختصين:
عدم الانتصاب :
هذه الحالة نادرة لأنها تشير إلى مرض عضوي حال دون الانتصاب، أو مرض نفسي قديم، كان يحتاج إلى علاج قبل الزواج لتفادي هذا الموقف الذي سيزيد من حالته النفسية سوأ ويضاعف من صعوبة العلاج.
الارتخاء عند الإيلاج :
هذه الحالة شائعة ليلة الزفاف، حيث يبدأ العريس بمداعبة عروسه وتحدث حالة الانتصاب بصورة طبيعية فيشرع في ممارسة العملية الجنسية بالإيلاج لفض غشاء البكارة هنا يجد أن الانتصاب قد انتهى فجأة وحل محله ارتخاء مستمر يرفض معه العضو أن يعود لحالة الانتصاب مرة أخرى برغم كل المحاولات التي يبذلها العريس من أجل أن يعود الانتصاب لإتمام العملية الجنسية. ,
القذف السريع :
تعتبر هذه الحالة شائعة أيضا ليلة الزفاف، ويمكن لهذا القذف أن يحدث مع أن العضو مرتخي تماما وهذا القذف الذي يحدث في هذه الحالة لا تصاحبه اللذة المفروضة في الحالات العادية.
هل الفتاة هي السبب؟
هذه المشاكل السابقة تعود في معظمها إلى الضغوط التي سبقت الإشارة إليها في بداية هذا الموضوع، لكن الفتاة يمكن ايضا أن تلعب دورا سلبيا يؤثر على أداء عريسها الجنسي.
ويعود ذلك في الأساس إلى الخوف، الذي يدفع الفتاة إلى الصدود وعدم التعاون مع العريس، بسبب الغياب التام لثقافة جنسية سليمة.
هذا الخوف قد يكون شديداً لدرجة أن الزوجة لا تسمح للزوج بالاقتراب، وتتقلص عضلاتها وتصرخ كلما اقترب منها، وهي حالة معروفة نتيجة الحساسية الزائدة المصاحبة بالألم والخوف، وفي مثل هذه الحالة يصاب العريس بالإحباط الشديد، الذي يؤثر على محاولاته التالية.
وقد يكون لهذه الحالة انعكاس يهدد مستقبل هذه الزواج برمته اذ قد تتولد لدى الرجل فكرة أن الأمر نفور وعدم قبول به كزوج.
كيف اجامع زوجتي ليلة الدخله ؟؟
يقلق الكثير من الأشخاص عند اقتراب موعد الزّواج، ويتساءلون دائماً كيف ستكون ليلة الدخلة؟ ومع أنّهم يعلمون أنّ هذه الليلة تحدث فيها عمليّة الجماع بين الزّوجين، إلّا أنّهم لا يدركون الطّريقة الصحيحة للجماع، ولذلك سنذكر لكم في هذا المقال الطّرق الصحيحة للجماع ومراحله، بأسلوبٍ علميٍّ دقيق، يبتعد عن القول الفاحش.
ما قبل الجماع
على الزّوجين أن يدركا أنّهما في حياةٍ جديدة تتطلّب منهما أن يسيرا نحو البداية الصحيحة.
على الزّوجين ألّا يفكّرا بهذا الموضوع كثيراً، وألّا يكونا قلقين من هذه الليلة.
على الزّوجين أن يصلّيا جماعةً عسى الله أن تكون بدايتهما مليئة بالخير والسّعادة.
على الزّوجين أن يدعوا الله تعالى أن يوفّق بينهما وأن ييسّر طريقها، تبدأ هذه المرحلة عن طريق الكلام الجميل والاتّصال العاطفي باستخدام النّظرات والابتسامات، ويعبّر الرّجل في هذه المرحلة عن حبّه إلى زوجته دون أيّ اتّصالٍ جنسيّ، وقد تتضمّن هذه المرحلة بعض القبلات والمداعبات.
وأثبتت الدّراسات الحديثة أنّ المرأة تتأثّر بهذه المرحلة اكثر من المراحل اللاحقة؛ لأنّها ببعض الملامسات الخفيفة لأصابعها أو رقبتها أو ظهرها، وببعض الكلمات الجميلة من الرّجل قد تصل إلى نشوتها الجنسيّة بأعلى درجاتها، ويعود ذلك إلى إفرازاتٍ هرمونيّة عالية موجودة داخل جسد المرأة.
مرحلة الجماع :
يعرّف الجماع بأنّه التقاء الرجل بالمرأة جنسيّاً، وحدوث (الوطء والغشيان والملامسة والإيلاج).
هناك أكثر من 150 وضعيّةٍ قد يلجأ لها الزّوج وزوجته أثناء الجماع، ويمكن تطبيقها للوصول إلى النشوة الجنسيّة المرغوبة.
على الرّجل أن يتأقلم مع زوجته أثناء الجماع؛ حيث إنّها قد تفضّل وضعيّةً على أخرى؛ فهناك بعض النّساء قد يصلن إلى النّشوة الجنسيّة عن طريق وضعيّة معيّنة دون أخرى.
أفضل أنواع الجماع هو الّذي يحقّق النشوة الكاملة لدى الزّوجين، مروراً بمرحلة الملاعبة والملاطفة والمداعبة لفتراتٍ طويلة، ثمّ الجماع.
مرحلة الاسترخاء :
تعدّ مرحلة الاسترخاء آخر مرحلةٍ قد يصل إليها الزّوجان؛ حيث إنّهما وصلا إلى نشوتهما الكاملة، ويشعران بهذه المرحلة بالتعب، ويكون الخمول ظاهراً عند الرّجل.
يجب على الرّجل ألّا يهمل زوجته في هذه المرحلة وينام؛ لأنّها تفضّل أن تعبّر عن حبّها في هذه المرحلة، وأثبت العلم الحديث هذا الكلام وقال بأنّ العلاقة الزوجيّة كي تكون مكتملة يجب على الرّجل ألّا يغرق في نومه وأن يبادل زوجته الشّعور في حبّه لها.
تعدّ ليلة الدخلة بداية الطريق للتوجّه نحو الحبّ والمشاعر الإنسانيّة، والمحافظة على الأخلاق. ويخاف الكثير من الزّوجين من هذه الليلة نظراً لأنّ الآباء والأمّهات لا يعلّمون أبناءهم الطرق الصحيحة الواجب اتّباعها في هذه الليلة؛ بينما في القديم كانت الأسر تعلّم أبناءها قبل ليلة الزفاف ما يستوجب عليهم فعله في هذه الليلة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق