هذه القصة حدثت في المدينة المنورة ، حيث تزوج شاباً من فتاة وهناك بعض العادات القبلية التي كانت منتشرة سابقاً في المملكة العربية السعودية أن لا يرى العريس زوجته إلا بعد العرس
هذه القصة حدثت في المدينة المنورة ، حيث تزوج شاباً من فتاة وهناك بعض العادات القبلية التي كانت منتشرة سابقاً في المملكة العربية السعودية أن لا يرى العريس زوجته إلا بعد العرس
وبالفعل كشف هذا الشاب عن وجه زوجته فصدم بأن وجهها ليس جميلاً ولا حتى يناسب ما كان يحلم به
فأراد أن يهجرها فقالت له لعل الخير يكمن في الشر
نعماً لقد اعتبرت ذلك شراً من أجل أن ترضيه وقد حدث ذلك
فرضي وأتم ليلته مع زوجه ولكنه في الصباح عندما نظر إليها
غضب ثانية ، وهجرها وهذه المرة هجراً طويلاً
فقد ظل بعيداً عن المدينة المنورة عشرين عاماً
وعندما عاد إلى المدينة المنورة بعد هذا العمر
ودخل المسجد سمع إماماً يخطب بالناس وقد كان درسه غاية في الروعة
فسلم عليه وطلب منه أن يعرفه على نفسه
فأخبره باسمه فعرف هذا الرجل أن هذا الامام هو ابنه
ولكنه أخفى ذلك لأنه أراد أن يرى ردة فعل زوجته على مجيئه
فذهب معه لبيته وقال له أخبر أمك أن رجلاً في الباب يريد أن يكلمها
وقل لها " لعل الخير يكمن في الشر "
وبالفعل هذا ما حدث ففرحت الأم وقالت لابنها أي بني إنه والدك فأدخله بسرعة
لم تبدي تذمراً أو امتعاضاً أو تعامله كما عاملها ولكنها كانت مثالاً للخلق والطيبة والمسامحة
فقد عفت عنه دون من أو أذى
0 التعليقات:
إرسال تعليق