يروي لنا شابا انه كان لي اخاً من أبي قد توفت والدته
ولما ابي تزوج والدتي اضطر أبي إلى نقل اخي لكي يعيش معانا
وكنت ما اره ان امي تعملنا انا واخي نفس المعامله وذلك لما
يعرف عن امي بالتدين والإيمان
وبعد سنوات توفت امي رحمه الله ومنذ ان توفت وهي تأتي لي
في منامي ولكني كنت ارها وسط نيران تأكل منها وهي تتالم من شدة الألم
وذلك كان امراً غربياً لي لأن امي كان تعرف بإيمانها وكنت ما افعله
أن أدعوا لها بالرحمه واقدم الصدقات لكي ترتاح
وظل هذا المنام يرافقنا لمده ٩ سنوات
وفي يوم من الأيام اتت لي أمي وهي مبتسمه وسعيده
في منامي فسألتها لماذا كنتي تتعذبين ياأمي.. فأجبتني
ولكن ادهشني ردها
وهي تشاور وتقول كوباً حليب
فتذكرت حينها أن أمي عندما كانت تقدم لي الافطار أنا وأخي كانت تملئ كوب اللبن
إلى اخره ثم تملئ نصف كوب أخي وتكمله بالماء والعجيب ان أمي تعذبت 9 سنوات
وهي نفس المده التي كان اخي يجلس فيها معنا.. سبحان الله
وتذكرت حينها قوله تعالى "وتحسبنه هيناً وهو عند الله عظيم" صدق الله العظيم
0 التعليقات:
إرسال تعليق