728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    الخميس، 13 أغسطس 2015

    أنت محسود ... هل تعرف من يحسدك !! أدخل هنا لتعرف الحقيقة المرة


    في المجتمعات المتخلفة وخصوصاً المجتمعات الفقيرة تربوياً وأخلاقياً وسلوكياً وفكرياً ، تنتشر ظاهرة الحسد بشكل واضح وتستشري مظاهر الكراهية وسوء الخلق والغضب الغير مبرر ومرض القلوب إلى آخره من التردي في الأخلاق والقيم والتعامل .

    والحسد كما نعرف نوعان : نوع محمود وهو ليس حسداً بمفهومه المعروف ، وإنما هو إعجاب بالمحسود و رغبة في تطوير الذات للوصول إلى ما وصل إليه ذلك الشخص الناجح أو من أنعم عليه رب العباد .

    وبالتالي هذا لا يشكل معضلة ولا ينتج من خلاله لا كراهية ولا بغض ولا تهميش ولا مؤامرات أو خلافه ، بل بالعكس فالأخلاق لا تتردى والتعامل لا يتغير ، وإنما تتقارب المسافات ويزيد الإعجاب بالمحسود وترتقي العلاقة بينهما ، وينتج عن هذا الإعجاب نجاحات وحوافز تبني حياة ذلك “الحاسد” أو المعجب وترفعه إلى درجات أعلى مادياً أو فكرياً أو إجتماعياً أو معنوياً .
    للأسف إنتشار هذا النوع من الحسد والبغض للآخر لمجرد نجاح حصده أو مرتبة وصل إليها أو مالاً رزقه الله به تسبب في كوارث أخلاقية وإنهيار في القيم والمباديء وأمراض في القلوب وضعف إيماني بقوة الله وقدرته على حفظ البشر من كل عين أو حسد فهو الذي لا يضر مع إسمه شيء في الأرض ولا في السماء .

    وبالعودة إلى صلب الموضوع وكيف تعرف حسادك ممن يتمنون زوال نعمتك قارن واقعك مع أقربائك وأصدقائك من خلال النقاط التالية .

    1- عندما ينعم الله عليك بأي نعمة سواء كانت نجاح أو مال أو ترقية وتأتيك التهنئة من الناس المحيطين والمعارف ، ثم تجد من أقربائك أو أصدقائك من يتجاهل هذا النجاح ولا يبارك لك فإعرف أنه يحسدك ويتمنى زوال نعمتك .

    2- إذا كتب الله لك خيراً وإستطعت أن تبني منزلاً أو تشتري بيتاً أو سيارة ووجدت من أقربائك أو أصدقائك من يتجاهل ذلك ولا يبارك لك ويتعمد أن لا يزورك في بيتك الجديد إذا دعوته ، فاعلم أنه يحسدك ويتمنى زوال نعمتك .

    3- عندما تقوم بعمل ناجح وثبت لك من شهادات غير مجروحة وأشخاص محايدين ليس لهم مصلحة من المدح أن عملك هذا رائع ومفيد وفيه إبداع .. ثم في المقابل وجدت من يقلل من هذا العمل وأهميته أو يتجاهله فاعلم أنه يحسدك ويتمنى زوال نعمتك .

    4- إذا ظهرت لك أو تفاجأت بكراهية معلنة من شخص ما ، وأنت تعرف يقيناً أنك لم تسيء إليه قط لا أمامه ولا مع الناس ، فاعلم أن الباعث حسد وأنه شخص حاسد بحسب درجة الكراهية التي وصل بها معك

    فإذا مثلاً وصل لدرجة التهجم والشتائم فإعلم أنه قد وصل به الحسد إلى المرض النفسي الذي لا عالج له إلا أن تتخلى عن كل نعم الله عليك وتعطيه إياها وفوق ذلك تبوس رأسه لكي يتخلى عن حقده فقط وليس أن يرضى عليك .

    5- إذا عرفت أن هناك شخص يحاول تشويه سمعتك ، أو يكذب عليك ، أو يكرر إغتيابك في المجالس وأنت تعرف يقيناً أنك لم تسيء إليه فاعلم أنه يحسدك على سمعتك الطيبة ويتمنى زوالها وبالتالي هذه إحدى حروبه .

    6- إذا كنت حريصاً على علاقتك بشخص ما ، وتحاول جاهداً أن تحتفظ بعلاقتك معه وتدعوه دائماً إلى مناسباتك وأفراحك ثم تجده في المقابل لا يدعوك إلى مناسباته إلا في حدود ضيقة ومناسبات خاصة ، فاعلم أنه حسود ويتمنى عزلك عن العالم وأن يقبرك حياً لو إستطاع .

    . كيف يمكنك حماية نفسك من الطاقة السلبية للحسد ؟

    1_ لا تتكلم كثيرا عن نفسك :

    بالتأكيد، المشاركة بالاخبار الجيدة والإنجازات أمر لطيف. ولكن إذا كان الشخص يظهر تفوقه بحماسة شديدة أو يتحدث دائما عن علاقته القوية مع السلطات أو انتصاراته في الشؤون الرومانسية، فإنه سوف يسبب شعورا بالغيظ عند الأشخاص الذين لا يمكنهم تحقيق مثل هذه الانجازات، وبالتالي فهو يعرض نفسه للحسد. وللهروب من هذا الحسد، تخلي عن عادة وضع نفسك فوق الآخرين. فمن الأفضل التحدث عن حياتك الشخصية - نجاح زوجك، وأطفالك الاذكياء، فقط ضمن محيط عائلتك ، وليس في مكان العمل. لأنك لا تضمن دائما وجود أشخاص يتمتعون بما تتمتع به من نجاح واستقرار وسعادة.

    2_ لا تكن لعوبا في مكان العمل :

    وهذا ينطبق على الرجال والنساء في نفس الوقت. نحن نعرف بأنكَ وسيم وبأنكِ جميلة، ولكن جمع المعجبين في مكان العمل يمكن أن يؤثر على صداقتك مع الأخرين غير المحظوظين الذي يعتقدونك بأنك تسيء استعمال مظهرك الخارجي الجذاب وتضيع عليهم الفرص، وقد ينتهي بك بالأمر في تحقيق حول سمعتك الشخصية!

    3_ لا تظهر تفوقك الشخصي على الأخرين :

    إذا كنت تشعر بتفوق ابداعي أو فكري ضمن مجموعة العمل الخاص بك أو فريقك، فلا داعي لأن تثبت ذلك. خصوصا امام الموظفين ذوي السلطة، مثلا مديرك في العمل. حاول استخدام إمكاناتك الفكرية لتنمو روحيا ومهنيا . ومهما كان مزاجك رائعا في الحفلات الخاصة بالشركة، أحذر من تركيز الاضواء عليك. وبدلا من ذلك، حافظ على حضور بسيط واترك الساحة لغيرك، خصوصا إذا كنت تعرف مسبقا بأن الحاسد يتابع خطواتك!

    4_ كن لبقا عند التحدث إلى الأخرين :

    إذا كان لديك مشاكل مع احترام الذات، لا تقم بمعالجة نفسك على حساب الآخرين . تجنب مثلا قول "أنا وسيم وعصري. ولست مثلك." وعند تحاور الأخرين لا تتعمد أذيتهم ولا تضعهم في موقف محرج كأن تركز على اخطائهم او تذكر قصص مضحكة أو محرجة عنهم  كسب الاعداء في مكان العمل لن يفيد حياتك المهنية.

    5_ لا تفسر و تختلق الأعذار :

    حتى إذا سمعت اشاعات أو قصص كاذبة عنك، لا تغضب أو تبدأ بذرف الدموع. وبالطبع لا تحاول الهروب بعيدا عن المشكلة. ولكن قل حزم بأن ما يقال هو مجرد حسد وبأن ما يقال مجرد افتراء وكذب. ثم اثبت عكس ذلك بالافعال وليس الاقوال.

    6_ كيف ترد على الشخص الحاسد ؟

    في بعض الحالات ، يمكن أن يكون الشخص الحسود رجلا صالحا ، ولكنه غير سعيد أو غاضب من الحياة. وهذا ليس ذنبك. ويمكن لمثل هذا الشخص أن يساعدك في مهنتك. ولكن كيف تكسبه الى صفك؟ أنت بحاجة فقط إلى زيادة ثقة محاورك بنفسه.

    7_ كيف ترفع من احترام الشخص الحاسد لذاته؟

    خلال المحادثة حدد أكثر ما يقدره هذا الشخص لديه. الحديث عن هذه القيم. سوف يساعد على إظهارها. وبالطبع لا تنسى أن تدعم كلامه من حين لأخر .

    أثناء المحادثة، حاول معرفة الامور التي يقوم بها هذا الشخص أفضل منك، على سبيل المثال الحسابات، خبز الفطائر وضع ذلك في اعتبارك. إذا لم تتمكن من العثور على عدد من المهارات، ركز على نقطة ما ويجب أن تكون صادقا عند الحديث عنها. عندما يرى خصمك أنك لا تعرف كيف تقوم بشيء هو ماهر به، سوف يهدأ ويشعر بالاطمئنان.

    2_ كيف نتعامل مع الحساد ؟

    أولاً : لابد أن نعرف حقيقة أن هؤلاء فاشلون ولولا فشلهم ما حسدوا ، لأن الناجح لا يحسد الفاشل وإنما العكس .

    ثانياً : هؤلاء مرضى نفسيون ، بمعنى أن ما يقومون به دائماً غير منطقي ، فهم يتعمدون الإساءة بغير وجه حق ، ولمن لا يستحق ، وهذا العمل لا يتطابق لامع العقل ولا مع المنطق ، ولذلك أفضل شيء يمكن أن نقوم به تجاههم أن ندعوا الله أن يعيد إليهم عقولهم ويشفيهم مما إبتلوا به .

    ثالثاً : يجب أن نتعامل معهم كمجانين ، ونتجاهل إساءاتهم ، وكأننا لا نعلم أنهم يسيئون إلينا ، فالتجاهل يقلل من أهميتهم ومن أهمية ما يقومون به ويزيدهم غيظاً ويؤثر عليهم وعلى نفسياتهم أكثر من تأثير دسائسهم ومؤامراتهم علينا .

    رابعاً : يجب أن نعلم أن هؤلاء لن يضروننا بشيء إلا بشيء قد كتبه الله علينا ، وكل ضرر قد يحصل سيعوضنا الله بخير مما فقدناه بسببهم ، فالتوكل على الله كفيل برد شر الأشرار وكيد الفجار ، وعندما يصل الحسد إلى حد الظلم فدعاء آخر الليل مستجاب لكل مظلوم وكفيل برد الظلم وإنصاف المظلوم .

    خامساً : يجب أن نعلم أن الحاسد يضره حسده أكثر من المحسود ، فهو يتخلى عن قيمه وعن مبادئه وعن أخلاقه وعن صدقه مع الله ومع الناس وتنكشف مؤامراته وكيده أمام العباد ، ويقل محبيه وأصدقائه ويكثر منتقدوه على أفعاله وأقواله وينكشف ضعفه وسوء سريرته .

    سادساً : الحاسد في الأغلب ينقضي عمره دون أن ينجز شيء أو ينجح في شيء ، لأنه مشغول طول عمره بحسد الآخرين ومحاولة إسقاطهم وتدمير نعمهم وإنجازاتهم .
    siege auto
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: أنت محسود ... هل تعرف من يحسدك !! أدخل هنا لتعرف الحقيقة المرة Rating: 5 Reviewed By: nnnn
    Scroll to Top